كمتر مساله اى از فروعات مسائل يا احكام كلى را مىيابيم كه استدلال بهظواهرآيات در ذيل آن نباشد. چنان كه محور اصلى استدلال سيد بعد از اجماع،ظواهر آيات است.چه بسا براى تاييد و استشهاد برمدعى و يا تبيين و توضيح موضوعمساله سراغ آيات مىرود.((196)) برخى استدلال ها به آيات قابل توجه است. مثلا براى اثبات جواز نماز درغير اوقات نمازمانند طلوع خورشيد تازوال البته نمازى كه سبب آن متقدم باشد،مىفرمايد: دليلنا بعد الاجماع المتكرر،قوله تعالى:اقم الصلاة والظاهر يتناولجميع الاوقات.((197)) يا دربيان وجه اين قول كه اگر قصد قبله نمود و بعد فهميد خطا كرده، اگر وقت باشد اعادهكند و گرنه اعاده نمىخواهد، مىفرمايد: دليلنا على صحه ما ذهبنا اليه بعد الاجماع المقدم ذكره، قوله تعالى: وحيث ما كنتم فولوالاوجوهكم شطر كه فاوجب التوجه على كل مصل الى شطر البيت، فاذا لم يفعل ذلك كانالامر عليه باقيا فيلزمه الاعاده.((198)) درموارد لزوم نيز متذكر اين نكته مىشود كه برخى احكام با دليل خاص از تحتعموم آيات خارج مىشوند و تنها همان محل بحث مشمول عموم آيه قرار مىگيرد. مانندنماز نافله ووجوب اعاده بعد از وقت در دومساله قبل. استدلال به آيه اوفوابالعقود((199)) واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاباللّه((200)) وللذككر مثل حظ((201)) الانثيين وديگر آيات((202)) براى اثبات احكامشرعى كه تحت اين عمومات هستند، بسيار قابل توجه است. همچنين استدلال به آيات ((ويحرم عليهم الخبائث)) و ((والرجز فاهجر)) وحرمت علكيكمالميتة والدم برنجاست آب قليل به مجرد ملاقات.((203)) اين مسلك يعنى استنباط احكام شرعى از ظواهر آيات، درفقه سيد مرتضى بسيار متداولاست و راهكرد وسيعى را براى اثبات احكام خصوصا مسائل مستحدثه، پيشروىمىگذارد. جالب آن كه درناصريات نيز به همين مطلب برخورد مىكنيم، چنان كه مولف معدودىاز مسائل را درزمره آنچه نص وذكرى دركلمات اصحاب ندارند، بر شمرده وبراى اثبات راىخويش نيز دربعضى ازآنها متمسك به ظواهر و عمومات آيات شده است. مثلااستدلالبراين قول كه دكيلان مدت دار با مرگ بدهكار، حال مىگردد، مىفرمايد: ويقوى فى نفسى ماذهب اليه الفقهاء(اى فقهاء العامه) ويمكن ان يستدل على صحته بقولهتعالى: من بعد وصيه يوصى بها اودين فعلق تعالى قسمه الميراثبقضاء الدين و انجازه، فلوتاخر قضاء الدين الى حين حلول الاجل المضروب للدين تاخرت قسمه الميراث وفى ذلكاضرار بالورثه.((204)) به هرحال به كارگيرى اين شيوه دراستدلال و استنباط احكام فقهى خصوصا فروعاتومسائل مستحدثه يكى از عوامل شيوه تطور فقه اماميه بوده است.
3. اخبار
اگرچه سيد اخبار آحاد را حجت علمى و عملى نمىداند، ليكن جهت اقناع خصمو احتجاج با مخالف، به كرات درضمن ادله خويش اخبار عامى را آورده است خواهبراى اثبات مطلب((205)) و يا مناقشه و احتجاج با دليل قول مخالف و نقض آن. خود اودرآخركتاب درمورد علت اين كار مىگويد: ولم نورد فيما اعتمدناه الا ما هو طريق للعلم وموجب لليقين،الا ما استعملناهفى خلالذلك من ذكر الاخبار التى ينقلها الفقهاء ويتداولونها فى كتبهم محتجين بها دون الاخبار التىتنقلها الشيعه الاماميه. وانما اوردنا هذه الاخبار وهى وارده من طريق الاحاد و لاعلم يحصلعندها بالحكم المنقول على طريق المعارضهللخصوم والاستظهار فى الاحتجاج عليهمبطرقهم و استدلالاتهم، كما فعلناه مثل ذلك فى كتابنا(مسائل الخلاف).((206))
:: بازدید از این مطلب : 43
|
امتیاز مطلب : 0
|
تعداد امتیازدهندگان : 0
|
مجموع امتیاز : 0